أعلنت عدد من الدول الأوروبية، عن منحها تسهيلات كبيرة للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا، في السادس من شباط الجاري، وخلف آلاف القتلى والجرحى، وملايين المشردين.
وقالت وزيرة الدول البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة "نيكول دي مور"، إن بلادها تعتزم منح التأشيرة للأشخاص المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، ممن لديهم عائلات وأقارب هناك.
وأضافت خلال لقاء صحفي نقلته وسائل إعلام بلجيكية، أنه يمكن للأتراك والسوريين الذين تضرروا من الزلازل، والذين لديهم أقارب بلجيكيون الحصول على تأشيرة مؤقتة لبلجيكا بسرعة، موضحةً أنه يمكن لهؤلاء الأشخاص التقدم للحصول على تمديد، وأردفت "لا يمكنك العودة إذا لم يعد منزلك موجوداً".
فيما أصدرت أمانة الدولة السويسرية للهجرة بياناً جاء فيه: "على الأشخاص الذين دمرت منازلهم في الزلازل التقدم بطلب للحصول على دعم طبي طارئ للاستفادة من عملية الحصول على تأشيرة سريعة، وأن مدة التأشيرة التي سيتم منحها لضحايا الزلزال تصل إلى ثلاثة أشهر".
من جانبها بدأت ألمانيا في تقديم تسهيلات فيما يخص إصدار تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك والسوريين الذين يعيشون في البلاد لإحضار أقاربهم المتضررين من زلزال كهرمان مرعش إلى ألمانيا لمدة 3 أشهر.
ونقل موقع "euronews" عن وزارة الخارجية الألمانية قولها، إن قانون منح تأشيرة الدخول العاجلة سيكون سارياً لغاية 31 من تموز من العام الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار إسقاط شرط إجادة اللغة الألمانية لمنح التأشيرة.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فيزر" بأن تسهيل التأشيرات هو بمثابة جزء من الإسعافات الأولية: "نسعى إلى ضمان إحضار أقارب العائلات التركية أو السورية من منطقة الكارثة إلى منازلهم دون بيروقراطية".
وأضافت أنه يمكن تقديم الطلبات من خلال مكاتب "iDATA" التي تعتبر المؤسسة الرسمية الوحيدة المعتمدة من قبل وزارة الخارجية الألمانية لتقديم خدمات التأشيرات في أنقرة وإسطنبول وإزمير.