مقتل 18 مهاجراً داخل شاحنة قرب العاصمة البلغارية صوفيا

أعلنت وزارة الداخلية البلغارية، عثور دورياتها على 18 مهاجراً ميتاً في شاحنة، وذلك في ظل محاولة الدولة لمواجهة الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يحاولون عبور حدودها.
وقالت الوزارة في بيان صحفي "وفقاً للمعلومات الأولية، كانت الشاحنة تنقل بشكل غير قانوني حوالي 40 مهاجراً مختبئين تحت بعض الأخشاب، وبحسب ما نعرفه حتى الآن، لقي 18 منهم حتفهم.
وبحسب الشرطة لا يزال سبب الوفاة غير محدد حتى اللحظة، لكن تم استبعاد أن تكون بسبب حادث مروري، مبينةً أن السكان أبلغوها بوجود شاحنة مهجورة قرب قرية لوكورسكو، على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة صوفيا، مشيرةً  إلى أن البحث جارٍ عن المهربين الذين فروا من المكان، بينما تم نقل الجرحى إلى المستشفى.
وتشهد بلغاريا زيادة كبيرة في معدلات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها، واتخذت إجراءات مشددة للدخول في منطقة شنغن، كما عملت على ضبط حدودها مع تركيا، ولجأت إلى "أساليب وحشية" وفقاً للمنظمات غير الحكومية التي أدانت هذه السياسات.
وفي ديسمبر كانون الأول، منعت النمسا وهولندا بلغاريا من دخول منطقة شنجن التي لا تتطلب جوازات سفر بسبب مخاوف تتعلق بالأمن وسيادة القانون، لكن البلاد تعتزم محاولة العودة مرة أخرى هذا العام.
وفي كانون الأول الفائت ألقت الشرطة الرومانية القبض على حوالي 27 مهاجراً بعد محاولتهم عبور الحدود مع المجر بشكل غير قانوني، حيث كانوا مختبئين داخل شاحنتين محملتين بأقمشة ومنسوجات وقضبان معدنية.
وفي نهاية شهر تشرين الثاني الفائت، أعلنت السلطات الرومانية العثور على نحو 50 مهاجراً كانوا مختبئين داخل شاحنتين متجهتين إلى المجر، في مدينة "آراد"، ووفقاً لبيان السلطات، عثر على المهاجرين أثناء عملية تفتيش روتينية عند النقطة الحدودية.
وفي آب الفائت، انقلبت شاحنة كان يختبئ فيها نحو 50 مهاجراً سورياً على طريق في مقدونيا الشمالية، ما أدى إلى إصابة 35 منهم.
وفي 2015، أُلقي القبض على ثلاثة من سائقي الشاحنات البلغاريين واتُهموا فيما بعد في واقعة مقتل 71 مهاجرا عُثر عليهم ميتين بالقرب من طريق سريع بالنمسا.

 

ذات صلة