توفي 3 أشقاء سوريين، مساء أمس السبت، في حريق اندلع بالمنزل الذي يقطنونه بمنطقة "دولقادرأوغلو" بولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا.
ووفقاً لوكالة الأناضول التركية فإن الأشقاء السوريين الثلاثة توفوا نتيجة حريق في منزل بمنطقة Dulkadiroğlu في كهرمان مرعش، دون معرفة أسباب الحريق حتى اللحظة.
وتوفي السوريان (ز. أ.) و(م. أ.) في الحريق على الفور، فيم حين تم نقل شقيقهما الثالث (أ. أ.) إلى مستشفى نجيب فاضل في المدينة إلا أنه فقدَ حياته رغم كل التدخلات الإسعافية التي أجراها الأطباء.
وأضافت أن والد الأطفال الثلاثة متوفي، وأن الأم لم تكن في المنزل وقت الحريق، مؤكدةً أن السلطات المحلية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.
وتتكرر حوادث وفاة الأطفال السوريين في تركيا، على إثر اندلاع الحرائق في المنازل التي يقطنونها، حيث سبق وتوفي 3 أطفال سوريين، بعد تعرض منزلهم لحريق في ولاية كهرمان مرعش.
وقالت وسائل إعلام تركية حينها، إن الأشقاء الثلاثة فقدوا حياتهم بسبب تسممهم بالدخان المنبعث من حريق اشتعل داخل منزلهم الكائن في حي "أحمد بوزداغ" بمدينة كهرمان مرعش.
وأضافت أن الجيران أخطروا فرق الإطفاء بعد مشاهدتهم الدخان ينبعث من منزل العائلة السورية، حيث حضر رجال الإطفاء وفرق الشرطة إلى مكان الحادث، موضحةً أنه بعد إخماد الحريق الذي لم تُعرف أسبابه، تبين أن الإخوة محمد رضا (5 سنوات) وعبد الناصر (3) وطالب شاكر (2) فقدوا حياتهم متأثرين بالدخان.
وأشارت إلى إن الأم كانت قد ذهبت للتسوق مع طفليها الآخرين بعد أن أغلقت الباب على الأطفال الثلاثة، في حين عاد الأب إلى المنزل بعد الحريق، وترجح الشرطة أن الحريق اندلع بسبب ولاعات كان الأطفال يلعبون بها داخل المنزل.
وفي وقتٍ سابق أنقذ رجال الإطفاء ثلاثة أطفال سوريين كانوا محاصرين بنيران حريق اندلع في منزلهم الكائن في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، عن طريق قطع سور النوافذ الحديدي.
وذكر موقع CNN Türk الإخباري حينها، أن حريقاً اندلع في منزل عائلة سورية بحي "دولوك" شمال ولاية غازي عنتاب، في أثناء ذهاب الزوجين إلى السوق للتبضع، تاركين خلفهم أطفالهم الثلاثة.
وأضاف أن أسباب الحريق تعود إلى مدفأة مثبتة في المنزل، نتجت عنه نيران حاصرت ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 9 سنوات، أحمد، وأمل، ومحمد عساني، حيث كانوا بمفردهم وقت الحريق.
واتصل أهالي الحي الذين شهدوا الحريق برجال الإطفاء، حيث قدموا إلى مكان الحادث، وقاموا بإنقاذ الأطفال المحاصرين في المنزل من خلال قطع السور الحديدي للنافذة، ونقلهم إلى المستشفى لفحص حالتهم الصحية، فيما أفادت الفرق الطبية بأن حالة الأطفال جيدة.