كشفت السلطات التركية عن قاتل الشاب السوري الذي تعرض لعدة طعنات في صدره، وسط أحد الشوارع في ولاية إزمير غربي تركيا.
وقالت وكالة "DHA" التركية، إن أهالي منطقة "بورنوفا" التابعة لولاية إزمير، وجدوا الشاب السوري سمير جاويش (19 عاماً) فاقداً للحياة، بسبب تعرضه لطعنات في صدره.
وأضافت أن الفرق الأمنية في إزمير، استطاعت الكشف عن قاتل الشاب جاويش، حيث أظهرت التحقيقات تورط صديقة الشاب التي لم تحدد جنسيتها (İ.H) والبالغة من العمر (17 عاماً) في عملية القتل.
ونقلت قوات الشرطة التركية المشتبه بها (İ.H) إلى المحكمة بعد إتمام إجراءاتها في المخفر، وأصدرت قراراً باعتقالها وإيداعها في السجن.
ويوم الخميس الفائت تعرض الشاب السوري جاويش، لعدة طعنات في صدره من قبل شخص أو عدة أشخاص مجهولين فقد على إثرها حياته في ولاية إزمير غربي تركيا.
ووفقاً لوسائل إعلام تركية فإن الحادثة وقعت مساء الخميس الفائت عند الساعة 21:00 في حي مولانا، حيث أبلغ سكان الحي فرق الطوارئ بوجود شاب ملقى على الأرض ملطخ بدمائه، حيث هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادثة.
وتأكدت فرق الشرطة من هوية الشاب السوري المقتول، ونُقلت جثته إلى مشرحة الطب الشرعي بإزمير، وذلك بعد فحص المدعي العام والفرق الأمنية لمكان الحادثة، إذ لم يتم التعرف على ملابسات الجريمة وعدد المتورطين فيها بعد.
وتتزايد عمليات القتل والطعن التي تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك بسبب ارتفاع حدة الخطاب العنصري من قبل أحزاب المعارضة التركية تجاه السوريين، وصمت الحكومة التركية حياله، حيث يتم استخدام ورقة اللاجئين في البلاد، كورقة سياسية لكسب الأصوات في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2023.
ووصل عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا، إلى قرابة 3 ملايين و 710 آلاف، بينما يبلغ عدد حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و 207 آلاف، وذلك وفق إحصائية أعلن عنها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في أيلول الفائت.